|
| أحمد الشمراني |
هؤلاء عليهم ترك الصحافة والعمل في حلقة الخضار
90% من زملائي متعصبون
من حق الجميع معرفتي ككاتب.. ولكن!!
جميع سهام "المحاربين" تكسرت على صدري
التلفزيون رماني في عباءة الأميين
حسمت جدلهم وجدلي معهم ما زال قائماً
مسكون بكل شيء اسمه الأهلي
أجامل الهلال وأكتب الأجمل عن الاتحاد
التخبطات ضيعت الأهلي في كل الاتجاهات حاوره:محمد عدنان
أوصلته الصحافة إلى التلفزيون وأوصله التلفزيون للناس الذين لا يجيدون القراءة أو لم يعرفوها أصلاً.
هكذا كان رد الكاتب "العلم" والرياضي المطبوع والإذاعي التلفزيوني المعروف أحمد الشمراني حينما سألته "نجوم الملاعب" في هذه المقابلة التي قبل بإجرائها معه عن مدى تأثير الصحافة ومن ثم التلفزيون على شخصيته.
الشمراني كان جريئاً فأوضح أن 90% من زملائه الإعلاميين متعصبون لميولهم الرياضية في الوقت الذي حدد فيه لنفسه مكاناً للتعصب غير المعروف لدى الجميع.
كما أبدى فلسفة خاصة في عملية التحاور، كل هذا وغيره في هذه المقابلة الاستثنائية مع الإعلامي الاستثنائي أحمد الشمراني. من أين نحاورك من الصحافة أم التلفزيون أو من عمق الاثنين؟!
أنا جاهز للحوار إن أردت صحافة أم إذاعة أم تلفزيون. نعرفك ككاتب و مذيع وما زلنا لم نتعرف عليك أكثر؟
إن عرفتني ككاتب فهذا حقك وحقي عليك طالما أنت منتم لعالمنا أما مذيع فأنا لست كذلك ولم أقدم نفسي مذيعاً!! وماذا تسمي "ساعة مع أحمد الشمراني"؟
برنامج حواري فيه رأي ورأي آخر. ما فهمت؟
سأترجم لك رأياً في هذا الجانب للمذيع الشهير لاري كنغ لتعرف الفرق بين المحاور والمذيع. ماذا قال...؟
قال المذيع مذيع والمحاور محاور... وأنا أقول السؤال اللي بعده...؟ هل أنت راض عن ما تقدمه ككاتب أم محاور.. أم.. أم...؟
الرضى يا سيدي لا أحدده أنا بل تحدده أنت، وهو، وأنتم جميعاً ولكن من خلال ردود الفعل التي تصلني، أعتقد بأنني مقنع إلى مقنع جداً!!. ردة الفعل مِن.. مَن؟
من التواصل عبر مقالي اليومي أو من خلال ردة فعل الشارع التي تأتيك، هكذا فجأة... وأنت راض عن نفسك؟
أكيد نعم.. أيهما أكثر تأثيراً الصحافة أم التلفاز؟
تأثير من أي نوع.. أقصد عليك كشخص؟
الصحافة هي من أوصلني للتلفزيون.. والتلفزيون من أوصلني إلى آخرين لا علاقة لهم بالقراءة... أنت مشهور؟
لا أنا أحمد. لمن تكتب يا أحمد؟
أحياناً لك.. ومرات لنفسي.. مع الحدث.. الرأي الآخر.. نقاط رياضية وأشياء رياضية.. زاوية كتبت تحتها وعرفت بها.. أقربها إلى قلبك؟
كلها مني، لكن أقربها مع الحدث ونقاط رياضية. إلى أي مدى أنت متعصب؟
لا أعرف تحديداً نسبة التعصب في داخلي لكن الذي أعرفه أنني متعصب في الملعب أما في كتاباتي فهذا متروك لكم. وكم نسبة المتعصبين في الإعلام الرياضي؟
على ما أظن 90%. والعشرة باقية؟
هامش يتحرك فيه المعتدلون. أنت دائماً مثار جدل؟
أي جدل الذي تعنيه، إن كنت تقصد "هم وأنا" فهذا حسم من زمان وإن كنت تقصد "أنا وهم" فهذا لا أشعر به. وضح أكثر؟
أي إعلامي لا يترك جدلاً أو أثراً في رأي يطرحه من الأفضل له أن يترك الصحافة ويتجه إلى "حلقة الخضار". هل أنت متطرف في ميولك أم معتدل، أقصد الميول الرياضي؟
حلوة.. متطرف أم معتدل.. إن أردت الحقيقة أنا لست متطرفاً ولكنني مسكون بكل شيء اسمه أهلي. لا ترى إلا الأهلي؟
أرى كل شيء لكنني أحب الأهلي. إعلانك ميولك ومجاهرتك به في أي خانة تضعه؟
خانة الصدق، فأنا قد أتظاهر بشيء لا أملكه ومن الأفضل أن أكون واضحاً، أجمل من أن أكذب على الناس. إلى أي مدى أنت راضٍ عن الأهلي؟
بصراحة هذا الموسم خذلنا. والسبب؟
تخبط هنا وتخبط هناك. هل فكرة رئاسة الأهلي لم تزل تراودك؟
أنا لن أفكر فيها حتى أحلم بها. قلت ذلك في أكثر من حديث؟
لا.. قلت رداً على سؤال.. طرح في حوار معي فحواه.. لماذا لم تستلم أي منصب في الأهلي؟ قلت لن أرضى بأقل من رئيس. تجربتك الحالية مع التلفزيون لاقت محاربين لك؟
وكذلك في الصحافة لاقيت في طريقي من الشوك ما أحلته بعد جهد إلى ورد وإن حصل لي في التلفزيون مثلها فأنا "محصّن" من مثل هذه الحروب. محصّن كيف؟
بمعنى أنني سأستمر في مشواري ولن التفت إلى الوراء لأن هذه اللفتة ربما تأخرني عاماً. غرور أم ماذا؟
ثقة بالنفس. تجامل الهلال أحياناً؟
لا.. أنا أجامل نفسي من خلال الهلال، أي أنني أنصف الهلال وإنصافي للهلال هو إنصاف لتجربتي الإعلامية. والاتحاد؟
احترمه وأكتب عنه دائماً الأجمل من عبارات الثناء لأنه يستحق. ما هي طبيعة علاقتك بحسين عبدالغني؟
نفس علاقتي مع سامي الجابر وياسر القحطاني وعايد البلوي وعيسي المحياني إلى آخر القائمة. شكراً أحمد؟
العفو لك ولـ"نجوم الملاعب" والتقدير للزميل عوض رقعان. | 
الإثنين 7 أبريل - 9:12