فشل المفاوض النصراوي في الوصول إلى صيغة مرضية مع شقيق المهاجم سعد الحارثي (الذي يحمل وكالة رسمية) بشأن تجديد عقد الأخير، إذ عقد الطرفان أمس اجتماعاً في منزل عضو الشرف الأمير فيصل بن تركي بن ناصر لم يثمر عن شيء إيجابي، في الوقت الذي كانت جماهير النصر تنتظر انتهاء الأزمة القائمة بين إدارة النصر والمهاجم سعد الحارثي، وعلى رغم الاتفاق على الأمور المالية كافة والتي سيحصل بموجبها اللاعب على ثمانية ملايين ريال منها ثلاثة من الأمير فيصل بن تركي والأخرى من إدارة النادي، وبعد أخذ ورد بين الطرفين استمر وقتاً طويلاً بيد أن المفاجأة المدوية حين رفض شقيق اللاعب تسلم الشيك المقدم من الأمير فيصل بن تركي بمبلغ ثلاثة ملايين ما لم يحرر بشكل رسمي على أنه هدية ولا يحمل أية صفة ترتبط بالعقد وأن اللاعب يطالب النادي بخمسة ملايين في مقابل تجديد عقده، وهو ما اغضب النصراويون كثيراً، ما جعل الاجتماع ينتهي من دون نتيجة.
وتشير المصادر إلى أن إدارة النصر أبلغت اللاعب الدولي سعد الحارثي ما حدث من شقيقه على رغم التسهيلات والتنازلات التي قدمها النصراويون من تقديم ثمانية ملايين وسيارة فارهة إلا أن شقيقه رفض المحاولات كافة، وأشارت المصادر إلى أن من أجرى اتصالاً بسعد الحارثي طلب منه تحديد موقفه النهائي وإلا سيتم وضعه على قائمة الانتقال خلال الفترة المقبلة في حال استمراره رفض العرض المقدم.