ريكارد يصل للمباراة رقم 250 كمدربا للبارسا

برشلونة - وصل فرانك ريكارد إلى برشلونة في صيف 2003 لتولى مهام تدريب الفريق الكتالوني لما له من دراية كروية جيدة وليس من أجل قوة سيرته الذاتية في التدريب والإدارة.

وفي الحقيقة لم تكن خبرة ريكارد السابقة كافية بشكل كبير عندما كان مع سبارتا روتردام ولكن بعد خمسة أعوام من تدريب الفريق الكتالوني أصبح فرانك ريكارد مثلا يحتذى به في الإدارة في عالم كرة القدم الأوروبية. فريكارد مدرب عصري محترم دوما ما تجده في الذاكرة، والآن يصل إلى المباراة رقم 250 في مشواره مع فريق برشلونة.

ولكنها كانت بداية صعبة لريكارد في موسم 2003/04 حيث كان يحتل الفريق الكتالوني المركز الثاني عشر بعد لعب 18 مباراة برصيد 24 نقطة، وحينها جاء ديفيدز ليغير موازين الأمور ويصبح الفريق أكثر اتزانا بفضل ماركيز وكوكو وديفيدز الذين خلقوا للبارسا أسلوبا تميز به ليختتم برشلونة مسابقة الدوري في المركز الخامس.

وكان فوز الفريق في ريازور بنتيجة 3-2 أفضل مثال للكرة الحديثة التي لعبها البارسا في النصف الثاني من هذا الموسم.

وبالالتزام بخطة 4-4-3 وبعض الصفقات الجديدة مثل ايتو وديكو وادميلسون وبيليتي او لارسون، أصبح البارسا يلعب دائما كرة قدم جيدة بقيادة المدير الفني الهولندي والذي يسعى دائما للفوز بشتى السبل.size=12]وبفوز البلوجرانا على اشبيلية في السانشيز بيزخوان 4-0 استعد الفريق الكتالوني للحصول لقب الدوري لأول مرة تحت قيادة ريكارد.

وفي الموسم التالي، توج الفريق الكتالوني بطلا للدوري للمرة الـ14 كما شهد بيرنابو تتويج رونالدينيو كأفضل لاعب في العالم. وفي باريس، أصبح رفاق ريكارد الورثة الحقيقيين لـ"فريق الأحلام".

وفي الموسم الحالي شهد أداء البارسا ونتائجه أمورا غريبة إضافة إلى إصابة ايتو وميسي، فكون برشلونة فريقا صعب الهزيمة على أرضه ليس كافيا فالبارسا مازال موجودا في ثلاث منافسات ولا تزال فلسفة ريكارد هى الطريقة المتبعة فهو يقول :

"نعمل بفخر وبهدف الفوز واللعب الجيد".

ولم يتمكن ريكارد من الفوز في اشبيلية ولكن البارسا تعادل "بفخر" على أرضية سيئة، وبهذا اللقاء يصل ريكارد الى المباراة رقم 250 كمدربا لأبناء إقليم كتالونيا.

[]

مشكوووووووووووووووور