عندما استلم دونادوني مهمه التدريب من افضل المدربين في العالم حاول ان يفرض شخصيته و اسلوبه الخاص من خلال الاستعانه ببعض الشبان الصغار و قال انه يريد تشكيله للازوري ..شابه لم تفز بالبطولات و لديها الطموح بالفوز بالالقاب ... فكان السقوط ببعض المباريات الودية و الرسمية . و عندما و صلت ايطاليا الى مرحله كبت الانفاس بالتهديد بعدم التأهل .. تخلى عن الشبان و تخلى عن افكاره الخاصه و طموحاته و عاد الى تشكيله صنعها بكفاءة الذئب العجوز المدرب ليبي ... ليبقى التلميذ تلميذا و الاستاذ استاذا ... مع احترامي لكل عشاق الازوري و محبين هذا المدرب ...الازوري اكبر من قدراته .